Friday, December 12, 2008

Sixty Years!! Long Live Violations!!

ستين خيبة



لا زالت الدول بتحتفل بذكرى مرور 60 سنة على صدور الميثاق العالمي لحقوق الانسان - واللي كان صدورو بتاريخ 10 كانون الثاني 1948

ما بعرف شو الفايدة من هالاحتفالات في ظل انتهاكات صارخة لحقوق الانسان على مستوى دول العالم عامة وبعض الدول المحتلة واللي قائم فيها حروب زي العراق وفلسطين بشكل خاص

وازا كان انتهاك حقوق الانسان على جميع المستويات بيحصل في العراق وفلسطين وبلاد الكونغو وغيرها – ومش قصدي التقليل من فظاعة هاي الانتهاكات - الا انو انتهاك حقوق المرأة مستمر توينتي فور سيفن في جميع بلاد العالم، حتى المتقدمة منها



وللأسف ما في بلد من بلاد العالم الا وفيه انتهاك لحقوق النساء سواء في شأن واحد أو في شؤون مختلفة، فإما إفراط وتفريط في قوانين وضعية، أو تشديد وتضييق في تعاليم الدين

ستين "خيبة" مرت على صدور الاعلان العالمي لحقوق الانسان بس للأسف لا زالت حقوق المرأة بتحتل المرتبة الأخيرة او ما قبل الأخيرة على اجندة الكثير من الدول

وازا ما كانت من ضمن الأولويات الأخيرة على الأجندة بتلاقي انو العمل على دعم المرأة بيتم في خطوات تكاد تكون السلحفاة أسرع في العمل عليها مما بتعمل الدول والمنظمات

أو زي ما هو حال العديد من الدول اللي حقوق المرأة فيها بتكون مجرد حبر على ورق لأنها لسة بتعتبر المرأة مخلوق من الدرجة الثانية أو انها مقتنعة انو حال المرأة عندها هو الحال اللي ارادو الإسلام إلها

حقوق المرأة –للأسف- هي حقوق بنّادي فيها وبندعوا الها عشان نبيّن متحضرين ومتقدمين، بس وقت التطبيق الأغلبية من الرجال بتبلع كلامها و-على رأي المثل- بتحط راسها مع الروس وبتمشي مع حكم المجتمع وثقافتو وعاداتو وتقاليدو المتخلفة عن المرأة

ستين سنة أشبه بستين مليون خيبة، لأنو الدول والحكومات خلال هالستين سنة ما دعمت المرأة زي ما كان المفروض تدعمها حتى تسير مع الرجل في نفس المسار بدل ما تضل متأخرة لحتى هاي اللحظة ولا زالت للأسف عاجزة عن اللحاق بالركب لمجرد عدم تقبل المجتمع الها كانسان مكافىء للرجل ومساوي الو (أما المساواة ف رح اتركها هلأ وبحكي عنها في إنتري تاني ان شاء الله)0

ولو بدي ألوم على اصحاب الستين خيبة – الغرب وميثاقهم والعالم اجمع وتبعيّتو الهم - ف ما بقدر الوم عليهم اكثر مما رح الوم علينا كمسلمين

لأنو بالنسبة للمسلمين الميثاق العالمي لحقوق الانسان صدر قبل ما يقارب 1400 سنة في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ف الستين سنة لميثاق وضعي لا تعتبر شيء مقابل 1400 سنة لميثاق من عند رب العالمين



مقارنة بسيطة بين حقوق المرأة حاليا في مجتمعاتنا وبين حقوق المرأة في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام وصحابتو كافية تبيّنلنا الانتهاكات الواضحة لحقوق النساء في عصرنا الحالي

قبل الاسلام ما كان للمرأة شأن يذكر، وما بدي اخوض في هاي المرحلة لأنو بيتهيألي كلنا عارفين سوادها وظلمتها

بعدين اجى الإسلام فأعلى شأن المرأة واعطاها حقوقها وكرّمها ورفع مكانتها

والعجيب جدا انو هاي الجملة عادة بتكون الجملة الإفتتاحية ل اللي بدو يحكي عن حقوق المرأة في الإسلام بس لما تقارنها مع وضع المرأة المسلمة بتلاقي انو في الواقع الحالي المرأة مهضومة الحقوق مضهدة الجانب ومستوطيين حيطتها بإسم الإسلام والإسلام براء من هاي الممارسات المتخلفة وبتلاقي انها يا دوب ا حاصلة على 25% من حقوقها الفعلية في الإسلام

لو رجعنا لحال المرأة في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابتو من بعدو –وحتى في الديانات السماوية السابقة- رح نلاقي انها شاركت في شتى مجالات الحياة ولوجدناها جنبا الى جنب مع الرجل

هادا ازا ما تقدمت على الرجال في بعض الأحيان بعلمها وحكمتها وفطنتها وشجاعتها

فعن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال: النساء شقائق الرجال

ومع هيك هينا بعد 1400 سنة على هالاعلان وما زلنا بنميّز ضد المرأة، لمجرد انها انثى، تحيض وتحمل وتلد

اختزلنا المرأة ودورها في الحياة ضمن اطار "موذرهوود" وأهملنا أي شيء آخر ضمن مصطلح "وومان هوود" لمجرد انّا مش مستوعبين نشوفها بتقوم بأي دور آخر الى جانب دورها كأم

بعد 1400 سنة من الإعلان العالمي الحقيقي لحقوق المرأة وحقوق الإنسان ولساتنا مش فاهمين انو المرأة انسان كامل الأهلية تماما كما الرجل



أي حديث بعد هادا بنستنى عشان نفهم ونبطل تمييز ضد النساء نفسي أفهم

المرأة في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم كانت تخوض شتى مجالات الحياة وتمارس الأعمال كافة بدون ما حدى يحكيلها لأ انتي "مرة" أو "حرمة" أو "ست" أو أي من المصطلحات اللي على هالشاكلة

المرأة في الدين الاسلامي كانت تعمل داخل البيت وخارجو، سواء كانت ام او زوجة او بنت

هاجرت المرأة الى الحبشة وما حدى حكالها ارجعي انتِ امرأة

هاجرت المرأة –عزباء ومتزوجة- الى المدينة لبناء الدولة الاسلامية الأولى وما حدى حكالها ارجعي انتِ امرأة

حملت اسماء بنت ابو بكر - ذات النطاقين - الطعام والسقاية للرسول عليه السلام وصاحبه - ابوها ابو بكر - في رحلة الهجرة ولم تسمع مقولة انتي امرأة

كانت النساء في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام بيشهدوا صلاة الفجر وبيحضروا مجالس التعليم والعبادة وعن عائشة انها قالت – بما معناه - رحم الله نساء الأنصار لم يمنعهن الحياء أن يتفقهن في الدين

كانت النساء بتخرج مع الرسول عليه الصلاة والسلام في الغزوات

فمثلا أم عمارة الأنصارية شاركت في القتال يوم أحد وأثنى عليها النبي صلى الله عليه وسلم

وفي حروب الردة شهدت المعارك بنفسها ولما قتل مسيلمة الكذاب رجعت وفيها 10 جروح

أم عمارة نسيبة المازنية تقول غزوت مع الرسول 7 غزوات

ام حرام بنت ملحان طلبت من الرسول ان تركب البحر وشاركت في فتح قبرص (ذات الصواري) والها مسجد هناك

وأم سليم بنت ملحان كان معها خنجر يوم حنين فشافها زوجها وشافها رسول الله عليه الصلاة والسلام فسألها فقالت انها اتخذت الخنجر عشان اذا اقترب منها احد من المشركين تشق بطنو بالخنجر فضحك عليه الصلاة والسلام لما سمعها والحديث في صحيح مسلم

شاركت عائشة وأم سليم يوم أحد وفي الرواية ان الرسول عليه الصلاة والسلام شافها بتحمل القرب على ظهرها لسقاية المسلمين ونفس الشي شاف أم سليم بتحمل القرب على ظهرها وبتسقي الماء في أفواه المسلمين

غزا الرسول عليه السلام ومعه ام سليم ونسوة من الأنصار فكانت النساء بتداوي الجرحى وبتسقي الماء للمحارم والأزواج أما غير المحارم فالمداواة حسب الحاجة وحسب الضابط الشرعي – يعني بدون "لمس" الا حسب الحاجة - وهو نفس الضابط الشرعي لو اراد رجل مداواة امرأة

غرف أمهات المؤمنين كانت مفتوحة على المسجد – وما كان المسجد للعبادة بس

فمثلا كان الحبشة بيلعبوا بالسيف في المسجد وعائشة متكئة على كتف النبي عليه السلام

وكانت الإجتماعات تعقد في المسجد وتستقبل فيه الوفود – وبالتالي النساء ما كانوا عايشين في عزلة عن المجتمع زي ما بنحاول نحبسها في بيتها هاي الأيام بحجة "وقرن في بيوتكن" 0

شاركت المرأة في الحياة السياسية في الإسلام فتمت مبايعة النساء على كل ما بايع الرسول عليه السلام عليه الرجال في بيعة العقبة وفي بيعة الرضوان تحت الشجرة - طبعا مع التزام الضابط الشرعي – بدون مصافحة النساء

ومن هديه عليه الصلاة والسلام انه سمع مشورة امرأة - أم سلمة – لما أشارت عليه انو يتحلل من احرامو بإنو "ينادي حلاقو ويحلق بعدين يذبح الهدي"، وكذلك فعل، هادا في الوقت اللي ما حدا من الرجال من صحابتو عليه السلام سمع أمرو لما أمرهم 3 مرات انهم يتحللوا من إحرامهم على أساس يرجعوا السنة الجاية

أول من لجأ اليه الرسول عليه الصلاة والسلام بعد نزول الوحي كانت امرأة – زوجته خديجة

أول من آمن بالرسول عليه الصلاة والسلام كانت امرأة

وأول من ساند الرسول عليه السلام بالمال والتأييد كانت امرأة

كانت خديجة بتحمل الطعام لزوجها عليه الصلاة والسلام وهو يتعبد في الغار – وهي امرأة

أول شهيد في الإسلام كان امرأة – أم عمار نسيبة بنت كعب

لما مرض علي السلام في مرضه اللي توفاه الله فيه استأذن جميع نساؤه حتى يُمّرّض في بيت عائشة – فهل كان استئذانو من نساؤه عبثا ولا في حكمة بالموضوع؟

ولما توفي عليه الصلاة والسلام توفي في حضن عائشة رضي الله عنها بين سحرها ونحرها – وهي امرأة

قدم القرآن ذكر الأنثى على الذكر في الهبات "يهب لمن يشاء اناثا ويهب لمن يشاء الذكور" وبين الاسلام مقدار الأجر العظيم للأب الذي يلي من أمر البنات شيئا

كل هدول صدف ولا عبث؟ ولا يا ترى في حكمة بالموضوع؟

روت النساء الأحاديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم ولم يرو عن أي من الرجال في الصحيح أكثر مما روي عن عائشة رضي الله عنها إلا عن عبد الله بن عمر وأبو هريرة

النساء ما كذبت قط على رسول الله عليه الصلاة والسلام في رواية الأحاديث بينما كذب العديد من الرجال

كانت عائشة من أعلم الناس وأكثرهم معرفة بشعر العرب وطبعا هي تزوجت عن 9 سنين وبالتالي فهي تعلمت الشعر في بيت البنوة لأنو بيت أدب وشعر

حتى انو عائشة كانت أعلم من رجال كتار وقيل انو لو جمعنا علم عائشة الى علم جميع امهات المؤمنين وعلم جميع النساء لكان علمها أفضل

لما سألوه عليه الصلاو والسلام عن أحب الناس اليه قال "عائشة" وما استحى من ذكر اسمها ولا استحى - عليه الصلاة والسلام - انو يحكي عن حبو لزوجتو أمام الرجال

في الحديث النبوي: "قالت النساء للنبي : غلبنا عليك الرجال فاجعل لنا يوما من نفسك, فوعدهن يوما لقيهن فيه فوعظهن وأمرهن" الرسول صلى الله عليه وسلم يستجيب لمطالب النساء؟؟ وين احنا من هالحكي وليش طلبات النساء مهملة؟ على الأقل اللي ما خرج منها عن نص الشارع في القرآن والسنة النبوية الشريفة؟؟

وفي الحديث النبوي عن أم عمارة الأنصارية جاءت الى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت:ما أرى كل شيء إلا للرجال وما أرى النساء يذكرن بشيء فنزلت الآية: إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات والصادقين والصادقات والصابرين والصابرات والخاشعين والخاشعات والمتصدقين والمتصدقات والصائمين والصائمات والحافظين فروجهم والحافظات والذاكرين الله كثيرا والذاكرات أعد الله لهم مغفرة واجرا عظيما – الأحزاب 35

سبحان اللهّ إمرأة بتسأل عن حقوق المرأة والرسول عليه السلام ما بيعترض على سؤالها والله تعالى بيجياوب طلبها ويؤكد حقوق النساء؟؟

وين اللي بينكروا حقوق المرأة من هادا الحكي وشو الإسلام اللي بيتبعوه لما بينكروا على المرأة اللي بتطالب بحقوقها في الإسلام مطالبها؟

قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه كنا في الجاهلية لا نعد للنساء امرا حتى انزل الله فيهن ما انزل وقسم لهن ما قسم
وفي رواية تانية قال كنا في الجاهلية لا نعد النساء شيئا فلما جاء الاسلام وذكرهن الله رأينا لهن بذلك حق علينا

اصطفى الله من النساء كما اصطفى من الرجال قال تعالى: إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل ابراهيم وآل عمران على العالمين، ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم

وقال تعالى: وإذ قالت الملائكة يا مريم إن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين

في الجاهلية كانوا يدفنوا البنت حية فحرّم الإسلام وأد البنات فامتثل الناس للأمر مباشرة ونفضوا عنهم غبار الجاهلية وثقافتها المسيئة وامتثلوا لتنفيذ أمر الرسول بمجرد سماعهم لأمرو عليه الصلاة والسلام

أما احنا فتعدينا الجاهلية وسبقناها فصرنا نمن على المرأة بالحياة في الوقت اللي وأدناها فيه وأد معنوي وصارت كل خياراتها وقراراتها بإيد الرجال من أقاربها

وما نسيوا يعطوها الخيار الوحيد – الطاعة الطاعة الطاعة




وازا ما اطاعت في حق اختيار الها منحها اياه الدين فبنرفعلها العصا، والعصا بتختلف باختلاف وضعها الإجتماعي

فإما عصا الولي سواء أب أو أخ أوعم أو غيرو من الأقارب أو عصا القوامة ازا كانت متزوجة

وبين العصاتين بنلوّح بانها ناقصة عقل ودين أو بانو شهادة الرجل بامرأتين أو غيرو من الأحاديث اللي وضعناها في غير محلها كسياط عشان نجلد فيها النساء

متناسيين في نفس الوقت انو خيركم خيركم لأهله وانا خيركم لأهلي

ومتناسين انو النساء شقائق الرجال

ومتناسيين رفقا بالقوارير

أما حديث ليسوا أولئك بخياركم فكأنو الرجال ما عمرهم سمعوا فيه


ستين سنة -والأصح 1400 سنة- على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان واحنا لساتنا مش قادرين ننفض غبار التخلف عن أنفسنا؟؟


هادا غيض من فيض
والقارىء في كتب السيرة والحديث رح يلاقي التاريخ الإسلامي حافل بمشاركة النساء في الحياة داخل البيت وخارجو

اما ازا بدنا ننهض بالأمة الإسلامية ف ما في نهوض سليم بأجيال المستقبل بدون النهوض بالنص الأهم من المجتمع - المرأة - ولا في نهوض بدون اعطاءها حقوقها كاملة



لأنو ازا بدنا نطالبها بواجبها وعشان تؤديه بشكل صحيح لازم أول نعطيها حقوقها

لأنو ما بصير نطالب الفرد –أي فرد - بإنو يعمل واجبو بدون ما نعطيه حقو اول

Read more...

Thursday, December 11, 2008

The 60th Anniversary of the Universal Declaration of Human Rights




People at the Human Rights Square next to the Eiffel Tower in Paris during a ceremony commemorating the 60th anniversary of the Universal Declaration of Human Rights.



Another march to mark International Human Rights Day was held in the Nicaraguan capital, Managua where a girl runs by a mural that reads in Spanish "Eradicate hunger and poverty".

Source

Read more...

Monday, December 1, 2008

A Closer Look at Violence in Our Societies

العنف في مجتمعاتنا -- مسلسل مستمر




مش من الخلق منازلة عدو أعزل حتى وان كان رجل
بالإضافة الى انو تعاليم ديننا كمسلمين بتنهى عن قتل المرأة والطفل والشيخ حتى لو في حالة الحرب

والموضوع ما بيتوقف عند هيك، بل انو احنا منهيين عن قطع الشجر او التخريب حتى في حالة الحرب

فما بالنا في حالة السلم؟؟ وما بالنا ازا كان الأشخاص من نفس أهل البيت؟؟




مش من الخلق كمان في حالة حوار او نقاش عادي عن اي موضوع بين طرفين او شخصيتين "عامتين او عاميتين" انو يبدأ واحد منهم برفع الصوت أو إطلاق الشتائم والألقاب على الطرف التاني، وما اعتقد انو في اختلاف بيننا على انو اللي بيعمل هيك هو الطرف الأضعف حجة، أو انو الأضعف قدرة على ايصال حجتو للطرف التاني واقناعو فيها

أما ازا كان هاد هو اسلوب الشخص اياه دايما في كل حوار او نقاش بيدخل فيه، معناتو الموضوع بيتعدى ضعف الحجة والبرهان الى خلل في شخصية وسلوك هاد البني آدم بحيث انو بيلجأ الى رفع الصوت و/او السب و/او الشتم في حالة عجزو عن التعبير عن وجهة نظرو بشكل مقنع للطرف الآخر، حتى انو البعض منّا ممكن يحكي عنو شخص همجي أو بدائي لا يصلح الحوار معو ولا المناقشة


فما بالنا ازا كان النقاش حاصل بين طرفين من نفس البيت؟ وما بالنا ازا كان الموضوع بيتعدى رفع الصوت والشتم والسب الى الضرب باليد والركل بالقدم واستخدام ادوات لتأديب أو الأصح لتعذيب الطرف التاني حتى يقتنع بوجهة نظرنا ورأينا أو يسمع كلامنا؟؟

المفروض ما في بينّا اختلاف على انو استخدام العنف لحل اي خلاف او مشكلة مرفوض كمبدأ
العنف لازم يكون مرفوض في اي حالة ولأي غرض كان، وضد مين ما كان.. سواء كان ضد رجل أو امرأة أو طفل

اوكي في حالات لنساء بتعنّف رجالها، اكيد سمعنا عن بعض هاي الحالات، الا انو الظاهرة الأكتر انتشار على نطاق عالمي هي استخدام العنف ضد النساء والأطفال






وفي الوقت اللي بينهى الاسلام فيه عن ضرب المرأة، واكتر من هيك، في الوقت اللي حضنا الاسلام على الرفق بالقوارير، الا انو ظاهرة استخدام العنف ضد المرأة هي احدى الظواهر الأكتر انتشارا في مجتمعاتنا

هاد عدا عن انو ضرب المرأة الحاصل في الوقت الحالي ما الو دخل بتعريف الإسلام ل "ضرب المرأة في حالة النشوز" لا من قريب ولا من بعيد

وعدا عن انو الاسلام ما اباح الضرب - حتى حسب تعريف الضرب في الاسلام - الا في حالات محددة، وما لازم ننسى انو صلى الله عليه وسلم اضاف في الحديث النبوي: ليس أولئك بخياركم


نرجع للموضوع.. 0

العنف، كظاهرة، منتشر وموجود في مجتمعنا بشكل كبير ولافت للنظر.. حتى انو خلال الأيام القليلة الماضية اطلت علينا اكتر من حالة عنف ومشاجرات في الجامعات الأردينة واللي يفترض انها ارقى منابر للحوار والتعلم والتعليم، ف ازا كان هاد حال المتعلم في مجتمعنا، فما بالنا بغير المتعلمين من باقي المجتمع؟؟

ازا كان هاد حال طلاب متعلمين ومتكافئين في القوة الجسمية، فما بالنا ازا كان الممارس للعنف هو الرجل والطرف المعنّف هو الطرف الأضعف جسما كالزوجة و/أو الأطفال؟؟


وما بالنا ازا كان الرجل بيستخدم العنف لحل كل حالات النقاش والحوار مع اهل بيتو؟؟ ما بالنا ازا صار استخدام العنف عادة دائمة عند هاد الزلمة حتى يقنع اهلو بكلامو؟؟

ما في شك انو هيك "زلمة" بيعاني من خلل أو ضعف في الشخصية والسلوك بتخليه يلجأ لاستخدام العنف ليحصل على مبتغاه ويحقق مرادو على اعتبار انو وجهة نظرو هي وجهة النظر الوحيدة الصحيحة

وازا بتسأل هاد الشخض المريض ليه بيلجأ لاستخدام العنف رح تسمع اجوبة غريبة عجيبة ما الها علاقل بالمنطق السليم


فمثلا ممكن يحكيلك انو "المرة" هي اللي طلّعتو من طورو
أو انها عنيدة ومش راضية تفهم كلامو
أو انو بغير هيك "المرة" ما بتفهم ولا بتقتنع
والتبرير نفسو هاد بينطبق على حالة الأولاد كمان

ونظرا لصعوبة الظروف ممكن المرأة تفقد ثقتها في نفسها زي ما هو فعليا حاصل في الواقع، وبتصير تصدق هالحكي الفاضي وانها كائن بشري من الدرجة الثانية بعد الرجل، وانها فعلا هي السبب في غضب الزوج وفقدانو لسيطرتو على سلوكو

وبتستمر في السكوت متناسية انو لما ابنها بيشوفها بتنضرب قدام عينو رح يقل احترامو الها

طبعا هاد الزوج المريض نفسيا والفاقد للتحكم بسلوكه في حالة الغضب أو الانهزام في النقاش مستعد يعطينا العديد من الأسباب اللي بيلقي فيها اللوم على المرأة والأطفال عشان يبرر سلوكه الخاطىء ومرضو النفسي


حتى ما رح نلاقي انو عندو ادنى استعداد للإعتراف بانو بيعاني من مشكلة عدم التحكم في سلوكه
حتى انو للأسف في اغلب الحالات بيكون مقتنع مليون بالمية بالأسباب والتبريرات الزائفة لسلوكو وهمجيتو

وعلى الغالب التبرير الغالب لسلوكو في هيك حالات بيكون اما نابع من الفهم الخاطى لآية "واضربوهن" 0
او من مشاهدات وممارسات لمسها في سلوك ابوه معو ومع وامو واخوتو اولاد وبنات واستقرت في نفسيتو وعقلو الباطن

لو اخدنا نظرة سريعة على الاحصائيات اللي بتحكي عن حالات العنف الأسري في مجتمعنا رح نلاحظ انها ظاهرة منتشرة وبكثرة
فمثلا في خبر قرأتو في جريدة الغد خليني اقتبس الجزء التالي




وأظهرت أرقام إدارة حماية الأسرة أن مجموع قضايا الاعتداءات الجنسية والجسدية الواقعة على الإناث والتي تعاملت معها ادارة حماية الأسرة للأعوام (2003- 30 /6 /2008 ) 2950 حالة ،تفاوتت ما بين 340 إلى 395 سنويا للأعوام 2003 ولغاية 2006 فيما بلغت 911 حالة في عام 2007 ووصلت حتى حزيران 2008 إلى 530 وتنوعت القضايا من إيذاء جسدي، وفعل مناف للحياء ومواقعه أنثى، وهتك العرض، وشروع بالاغتصاب، واغتصاب



سورس


الواضح انو الأرقام في ازدياد، عالأقل حتى نهاية عام 2007

الا انو في عام 2008 من بدايتو حتى شهر ستة وصل العدد الى 530 حالة حسب ما بيحكي الخبر أعلاه

الا انو طلع خبر تاني بيؤكد انو حالات العنف الأسري في ازدياد، وبرضو خليني اقتبس من الخبر الجزء التالي



عمان- خلف الطاهات - كشف مدير ادارة حماية الاسرة في مديرية الامن العام العقيد محمد الزعبي ان اقسام الادارة تعاملت خلال الشهور العشرة الماضية مع نحو 3640 قضية تتصل بالاسرة،تم معالجة نحو 2210 قضايا عن طريق مكتب الخدمة الاجتماعية فيما تم تحويل القسم الاخر من القضايا الى القضاء والحكام الاداريين


سورس



على كل حال الخبر بيشير الى عدد الحالات اللي تعاملو معها بشكل عام بدون تحديد لعدد حالات الاعتداءات الجنسية او الجسدية اللي وقعت على الإناث
الا انو ما بنقدر ننكر انو الأرقام في ازدياد بشكل عام خاصة من الخبر الأول، وازا كانت وصلت الى 530 حالة لحتى منتصف هاي السنة فهي على الأقل تجاوزت نصف عدد حالات السنة الماضية

طبعا زيادة الأرقام ما بتعني بالضرورة انو الظاهرة اخذه في الازدياد (مع انها ممكن تكون في ازدياد فعلي الا انو ما في داعي لترجيح هيك احتمال حاليا لأنو مش موضوعي هلأ)، باعتقادي المتواضع الزيادة ناتجة عن زيادة الوعي في التبيلغ عن هاي الحالات لا اكتر، لأنو العنف اصلا موجود في مجتمعنا بشكل عميق وراسخ في اذهان الرجال كمبدأ اساسي في التعامل مع المرأة خاصة والأولاد عامة

بس شو السبب وراء انتشار العنف في مجتمع بيتصف انو مجتمع فتي (أغلبه من فئة الأطفال والشباب) زي مجتمعنا؟؟

الموضوع بيبدأ من داخل الأسرة

حديث الأب والأم مع بعضهم بيؤثر في نفسية الأولاد ازا كان حوار غير حضاري بيتخللو رفع الصوت، وبيؤثر بنفسياتهم اكتر ازا حصل سب وشتم خلال الحوار ونفس الشيء ازا انتهى بالضرب والتعذيب وصراخ الأب وبكاء الأم

نفس الشي ازا انتهى حوار بين الأب وابنو او بنتو بالضرب والعقاب الغير مناسب اطلاقا لذنب الطفل لا من حيث حجم الذنب ولا من حيث تناسب العقاب مع عمر الطفل

في هيك حالات جو البيت كلو بيتكهرب ومرة على مرة بتصير الأوضاع تسوء وممكن يكون الضرب خفيف في البداية بعدين يزداد سوء اكتر واكتر

ومن خلال متابعتي في بعض الأحيان لبرنامج الدكتور فِل، خاصة عن المشاكل في داخل الأسرة، احدى البنات (بين 14 -16 سنة اعتقد) كانت بتحكي عن الوضع والخلافات بينها وبين اهلها

كانت بتحكي انو في مرحلة بطلت تقدر فيها تتواصل معهم لأنو ما كان في اسلوب حوار بينهم، وانها صارت تتبنى اسلوب الأب نفسو وتستخدمو معو حتى تورجيه انو طريقتو مش طريقة تواصل ولا حوار...0

المهم بالآخر بتحكي انها صارت لاشعوريا تستخدم هاد الأسلوب لأنو من كتر معايشتو ومن كتر الخلافات صار راسخ في عقلها الباطن

طبعا احنا مجتمعنا بيختلف عن مجتمعهم واسلوب انو البنت ترد على ابوها او اخوها عين بعين وسن بسن هاد مش موجود عنا زي ما هو موجود عندهم


المهم، اللي كنت بدي اوضحو من ال"سيناريو" هو الجزء اللي بيتعلق بانتقال الاسلوب والسلوك نفسو من الأهل الى الأبناء سواء شعوريا او لا شعوريا

في جو اسري مشحون بالخلافات والمشاكل واللي بتنتهي عادة باستخدام العنف مع الطرف الأضعف

بتصير البنت تشوف امها بتنضرب وبتسكت
فتلقائيا بيرسخ في بالها انو السكوت هو رد الفعل المتوقع في هيك حالة

والابن بيشوف إمو بتنضرب وبتسكت وابوه بيعصّب وبيضرب
فتلقائيا بيرسخ في بالو افكار ابوه أو على الأقل سلوكو ويمكن يبدأ بممارسة هيك سلوك على اخواتو البنات خاصة في حالة غياب الاب خارج البيت احيانا

أما ضرب الأولاد انفسهم سواء بنات أو اولاد فعادة بيؤثر في نفسياتهم وسلوكاتهم، حتى انو ممكن يولّد في نفوسهم غضب وكره تجاه الآخرين

بعدين بيكبروا الأولاد وبتيجي مرحلة المراهقة، وعادة بهيك مرحلة لا الأهل بيفهوا على ولادهم وبناتهم ولا الولاد والبنات فاهمين على أهاليهم
وهيك مرحلة عادة بتأدي (تؤدي) لزيادة المشاكل اصلا حتى في حالة وجود اب وأم واعيين ومتفاهمين

فما بالنا والصراع قائم على قدم وساق بين كل الأطراف في البيت؟؟



شوية وفي اقرب فرصة بيزوجوا البنت حتى لو ما انهت تعليمها الأساسي، ومش مهم تكمّل تعليمها او ما تكمّل وعالأغلب بينترك الموضوع لمزاج زوجها

طبعا البنت زغيرة ولسة ما بتفهم اشي بالدنيا، ولا بتعرف تتعامل مع المجتمع الخارجي تعامل سليم لأنها اصلا بهيك عمر بتكون تفكّر تفكير طفولي اكتر من تفكير عاقل

وبعد ما يخلص العسل ازا حصل مشاكل او خلافات بينها وبين زوجها ويمكن لاحقا بوجود طفل او تنين ومع الوقت ممكن ينعاد نفس السيناريو اللي كانت تشوفو بيحصل لما ابوها كان يضرب امها

ف طبعا رح تسكت لأنها كانت تشوف امها بتسكت، أو ازا لجأت لأهلها ف على الأغلب همي ما صدفوا يزوجوها وبالتالي ممكن اكتر اشي يعملولها اياه انو يحكولها ارجعي على بيت زوجك ودبري حالك أو انو ما في بايدنا اشي بنقدر نعملك اياه، ويمكن امها تحكيلها معلش عشان ولادك بدك تتحملي والظروف اصعبة وما في حل ومن هالحكي


اما الولد، سواء تابع تعليمو او ما تابع، بالنهاية رح يتخذ قرار بانو صار وقت يتزوج وينشىء اسرتو الخاصة

وبعد الزواج وبعد ما يخلص العسل ممكن ينعاد نفس السيناريو اللي كان يشوفو لما كان في بيت اهلو

وازا كانت الزوجة جاية من بيت شبيه لحالة بيت اهل زوجها معناتو هي التانية رح تسكت وتتحمل عشان السترة وعشان ولادها أو عشان ما تصير مطلقة وكل هالأعذار السخيفة

طبعا ما في وقت او فترة زمنية محددة بتبدأ فيها المشاكل بين الزوجين، الا انو معروف انو ما في زواج بيخلو من المشاكل بشكل عام
وفي عوامل متعددة ممكن يكونلها دور في زيادة هاي المشاكل او التخفيف منها ومعالجتها بشكل صحيح
وكلو بيعتمد على مدى تفهم الطرفين ومدى رغبتهم في التخفيف من المشاكل أو زيادتها

الا انو العنف ضد المرأة موجود للأسف في كل الطبقات الإجتماعية وحتى في الطبقات الحاصلة على الشهادات الجامعية



الرجل بيمارس العنف، والزوجة بتسكت وبتتحمل.. عشان مجتمع ظالم ما بيرحم الضحية ولا بيتعاطف معها هادا ازا ما شد على ايد المجرم كمان

وهيك بيستمر مسلسل العنف... وبيتقل من جيل للجيل اللي وراه عن طريق ثقافة متخلفة "بتعشش" في النفوس المريضة والمنكوبة

بينما الضحايا بتتساقط يوميا وبتدمي جراحها في صمت مؤلم... على امل انو ينتهي كابوس العنف في القريب العاجل... متناسية انو سكوتها على اللي بيصير معها ما بيزيد المجرم الا اجرام وقسوة وتحجّر، ولا يزيد ابناءها الا معاناة وحزن ومرض

ختام الموضوع رح اقتبسو من جريدة الدستور في واحد من الحوارات مع ضحية معنفة


نسـاء معنفات

كان زوجي يضربني كثيراً ، ولم أكن أعلم عن حماية الأسرة

كان يسكر ويعود ليلا ليضربني

كنت أصطحب أولادي للشارع ، أنام هناك أو على سطح المنزل اوبين السيارات ، ونعود في الصباح

وعندما يسألني أين نمت أخبره بأنني كنت عند أهلي

ويتكرر هذا المشهد يومياً

لكن لم أكن أستطيع اللجوء لأهلي لانني تزوجت به رغماً عنهم ، وهو يكبرني بـ15 سنة. ، وتزوجته وانا في الثامنة عشرة

ما الإساءة التي تعرضت لها؟

كان يحمل عصا ويضربني بقبضة يده على رأسي وكان دائماً يهددني بالقيام بتشويه وجهي

كم عدد أولادك؟

7 أولاد وابنتان

كيف كان شكل العلاقة بينك وبينه؟

مشاكلنا كثيرة ، كنت أغضب منه وأتركه ثم أعود ، ولم أكن أعلم في السابق بأن هناك موانع للحمل ، ووصلت لحماية الأسرة عن طريق ابنتي حورية

هل كان أولادك يشاهدون العنف الذي تتعرضين له؟

نعم كانوا يشاهدون كل شيء ، ولم يستطيعوا عمل شيء

كيف علاقتك به اليوم؟

بيني وبينه المحكمة فنحن نسير بالإجراءات..

وقبل أيام ذهبت معه للمحكمة الشرعية ، فأخبرني انني إذا قمت بالتنازل عن المؤخر فسيقوم بتطليقي

ذهبنا إلى المحكمة وكتب استدعاء بتنازلي عن كل شيء ، ودخلنا على رئيس المحكمة الذي ابلغنا ان الجلسة ستكون بعد شهر

كم ساعدك قسم الارشاد في الجمعية؟

حماية الأسرة اخذوا عليه تعهدا ولكن لم يفد بشيء ، فزوجي لم يتغير

هل أثرت هذه المشاكل على أبنائك في تحصيلهم العلمي ودراستهم ونفسياتهم؟

أبنائي في حالة ضياع بسبب والدهم ، فابني الكبير عمره 24 سنة وأصغر أبنائي عمره ثلاث سنوات ونصف

هل تخرجين بدون علمه؟

قامت جمعية الأسر التنموية بتشغيلي ، وعندما علم زوجي بذلك هددني لكنني لم استمع له

هل وضع زوجك المادي سيىء؟

وضعه المادي جيد لكنه لا يقوم بالصرف على المنزل

كم مضى على زواجك منه؟

24 سنة ولم يتغير شيء فيه

ما دور أهلك؟

أهلي يعاملونني جيدا ، فعندما كنت أتشاجر مع زوجي أذهب للنوم عندهم

والدتي متوفاة ، لذا كنت أذهب لزيارة والدي الذي كان يقوم بإعطائي الدخان لزوجي ومصروفا حتى أقوم بشراء مستلزمات منزلي لإطعام أولادي وزوجي

ماذا عن أهل زوجك ، هل يعلمون بما يقوم به؟

نعم

طلبت الطلاق ، لكن ألم تكوني تعلمين قبل عشر سنوات أن من حقك طلب الطلاق؟

لم أكن أعرف

أين وصلت في الدراسة؟

أنهيت الأول الثانوي وزوجي انهى الثالث الاعدادي ، لكن ابنتي حورية قامت بتعليمي وتفتيح عقلي على امور عديدة لم أكن أعلمها


هل لديك رسالة تريدين إبلاغها للنساء ، لو عدت للخلف ماذا كنت ستفعلين ، وهل ندمت على أمر لم تقومي به أو أمر قمت به

أنا نادمة على كل شيء وما أرغب به أن يصبح زوجي إنسانا جيدا وأن يتعامل معي ومع أولادي بحنان ولطف وأن يدلهم على طريق الخير

فهو يضرب أبنائي وفي احد الايام قام بضرب ابنتي حورية وطردها من البيت الساعة الحادية عشرة ليلا وقال انه لا يريد رؤيتها في البيت ، ولم يكن يعطيها أو يعطي أيا من أبنائي مصروفا للمدرسة ، وكان يشتمهم بأوسخ الشتائم

هل جميع أبنائك في المدارس؟

جميعهم تركوا المدرسة ما عدا ولدين وابنتين ، عندما يكبر الأولاد يقوم بإرسالهم للعمل

سورس





Read more...

Jordanian Human Rights Activist -- Asma Khader

تهنئـــة




أمان - المركز العربي للمصادر والمعلومات حول العنف ضد المرأة

تم اختيار المنسقة العامة للمعهد الأستاذة أسمى خضر من بين 16 إمرأة ناشطة في الدفاع عن حقوق المرأة والمساهمة في الحد من ظاهرة العنف ضد المرأة






Read more...

Monday, November 24, 2008

16 Days of Activism Against Gender Violence: November 25 - December 10




Official site

Read more...

International Day for the Elimination of Violence Against Women -- 25 November

اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة 25 تشرين الثاني










في الصورة التالية رابط لموقع
United Nations Secretary-General's Campaign to End Violence Against Women
الحملة هاي بدأت في آذار 2008 وتستمر حتى 2015


شو بتقدر تعمل للمساعدة؟
شارك بتوقيعك لمناهضة العنف ضد المرأة بالضغط على الصورة أدناه بعدين حط توقيعك


أو راجع اللينك الأول وشوف بالسايت بالانجليزي ازا بتحب تساعد اكتر
أو كليك هون



ليش 25 من تشرين الثاني بالزبط؟

القصة بترجع ليوم 25 تشرين الثاني من سنة الف وتسعمية وستين
كان في 3 أخوات: مينيرفا، وماريا تيريزا، وباتريشيا ميرابال (ميرابال سسترز) او حسب ما تم تسميتهم لاحقا باسم "ذي باترفلايز / ذكرى الفراشات" 0

الأخوات التلاتة كانوا من الناشطات في حركة النضال الوطني ضد رافائيل تروجيلو دكتاتور جمهورية الدومينيكان

هاد الدكتاتور حكم الجمهورية 30 سنة تقريبا (1930 – 1961) بدكتاتورية وطمع ووحشية لا توصف

أعوان الدكتاتور رافائيل نصبوا شرك لسيارة الأخوات التلاتة، ووقعن فيه، وبعد ما مسكوا الأخوات تم تعذيب/ضرب كل وحدة منهم بشكل قاس حتى الموت


في شهر تموز سنة 1981 انعقد اول اجتماع للحركة النسائية في أمريكا اللاتينية في دولة كولومبيا واتفق المشاركين في الإجتماع على انو يكون يوم 25 تش2 هو يوم لمحاربة العنف ضد المرأة في أمريكا اللاتينية كتخليد لذكرى الأخوات ميرابيل

في سنة 1994 الكاتبة جوليا الفاريز
كتبت عن الميرابال سيسترز في رواية بعنوان "في ذكرى الفراشات / إن ذي تايم اوف ذي باتارفلايز" أو بالانجليزي الأصلي أوضح


In the Time of the Butterflies

الكاتبة وأهلها كانوا من اللي عاشوا التجربة في الدومينيكان، الا انهم تركوها وهربوا من الموت الوشيك الى امريكا، وكان ابوها مشارك بنفس حركة النضال اللي أنشأتها الأخوات ميرابال وكان مهدد بالقتل الا انو زي ما حكيت هرب من الموت لأمريكا



بعد هيك، وبتاريخ كانون الأول/ديسمبر 1999 اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 25 تشرين الثاني/نوفيمبر كيوم دولي للقضاء على العنف ضد المرأة

لمزيد من المعلومات، أو المصادر، كليك هون، وهون




Read more...

Saturday, November 8, 2008

What's Good for the Goose is Good for the Gander


What's good for the goose is good for the gander is an idiom of equity.

A gander is an adult male goose; an adult female, when distinguished from the gander, is known as a goose. What's good for the goose is good for the gander means that what is good for a man (or husband) is equally good for a woman (or wife).

That phrase was cooked up—reduced, one might say—from what's sauce for the goose is sauce for the gander. Anyone who's not afraid to say boo to a goose—that is, anyone who isn't meek or shy—may be willing to admit that cooked goose is nearly indistinguishable in taste from cooked gander.

Source


ديسكليمر/ توضيح

حتى لا يُساء فهم عنوان البلوغ

يمكن يكون المثل المستخدم أعلاه باين على انو كتير غلط أو مش صحيح، لأنو زي كأنو في تعميم على انو كل اللي بيناسب الرجل هو بطبيعة الحال مناسب للمرأة بالمقابل

وهون احنا بنختلف

لأنو المرأة والرجل أصلا مش زي بعض في كل اشي، وطبيعة المرأة والرجل بيختلفوا عن بعض، وبشكل عام المهام والأدوار في الحياة للمرأة والرجل فيها اختلاف أحيانا

لأنو زي ما حكيت طبيعتهم اصلا مختلفة

يعني مثلا زي الطبيعة الخلقية لكل منهم، هاي الطبيعة رغم انها في احيان كتيرة ما بتعمل اختلاف بينهم في التعامل والعبادات والتكاليف بشكل عام

الا انو في ادوار بتتقنها المرأة اكتر من الرجل وفي أدوار بيتقنها الرجل اكتر من المرأة بطبيعة الخلق، ومش قصدي اعمم هون

يعني مثلا اكيد في نسوة ما بتصلح لدور الأمومة مع انها هي اللي بتحمل وبتخلّف، وفي آباء اصلح لهادا الدور من هاي النسوة في تربية الولاد ورعايتهم

وفي رجال ما بيعرفوا يؤدوا دورهم كآباء بشكل مناسب أو صحيح، وبتكون المرأة أصلح من الرجل في اتخاذ قرارات الأسرة

ف الموضوع نوعا ما فيه تشعبات وفي حالات "خاصة أو شاذة" ما بنقدر نعممها، وبالمقابل ما بنقدر نتجاهلها

الا انو مرجعنا القرآن في هيك حالات

فالمرأة أصلح لرعاية ولادها والأب اصلح للسعي على كسب رزقه ورزق الولاد

هل في هالشي انتقاص أو تكريم لأي من المرأة والرجل هاد موضوع منفصل ما رح أخوض فيه حاليا

إلا انو حتى لو كان فيه تكريم أو تكليف أو تشريف لأي منهم نتيجة لهاي المهام بيضل بالأول وبالآخر قول الله تعالى: "ولا تتمنوا ما فضّل الله به بعضكم على بعض، للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن، واسألوا الله من فضله، إن الله كان بكل شيء عليما" (1)، وبهيك حالة المسلم ما بيحكي إلا سمعنا وأطعنا


اللي بدي احكيه باختصار، انه المواضيع أو الأشياء بتتاخد على العموم بإنها مناسبة للمرأة والرجل على حد سواء، إلا ازا ورد فيها تخصيص في القرآن أو السنة ف ساعتها بناخود بالتخصيص

زي الحديث المروي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله: "النساء شقائق الرجال"(2)، هاد على العموم

إلا انو في حالات ورد فيها تخصيص زي قوله تعالى" "الرجال قوّامون على النساء"(3)، وبالتالي التخصيص في هاي الحالة معينة بيلغي التعميم السابق ذكرو

___________________________


(1) سورة النساء، آية رقم 32

(2) أن النساء شقائق الرجال، الراوي:- المحدث: الشوكاني - المصدر: الفتح الرباني- الصفحة أو الرقم: 10/4775 - خلاصة الدرجة: صحيح

(3) سورة النساء، آية رقم 34


Read more...

Tuesday, October 28, 2008

Document The Silence -- Go RED on October 30th

In Solidarity and Support: Wear RED to Refuse Silence About Violence Against Women Of Color



يوم 30 تشرين الأول/اكتوبر 2008 رح يكون يوم لرفض الصمت والسكوت على العنف والإساءة ل "النساء من العرق الملون/وومين اوف كولور" 0


اظهار الدعم والتضامن رح يكون عن طريق لبس اللون الأحمر في هادا اليوم







موقع حملة دوكيومنت ذي سايلانس




Read more...

Sunday, October 26, 2008

Global Pink Hijab Day -- October 29th 2008

In Support of Breast Cancer Awareness Month


يوم التوعية بسرطان الثدي وحجاب المرأة المسلمة



يعتبر شهر أكتوبر هو شهر التوعية بالنسبة لسرطان الثدي، ولمزيد من نشر الوعي او التوعية بخصوص سرطان الثدي رح تلبس النساء والبنات اللي حابين يشاركوا في نشر التوعية حجاب لونو زهر في يوم 29 من شهر 10 (تشرين ألأول)، الفكرة كانت على أساس نضرب عصفورين بحجر أولا بالنسبة للمعارضين لحجاب المرأة المسلمة في دول العالم غير الإسلامية وتانيا زي ما حكيت عشان نشر التوعية بالنسبة لسرطان الثدي






بالنسبة لفكرة غلوبال بينك حجاب داي وبدايتها وغيرو من معلومات هيها موجودة باختصار في الصورة التالية




أما الموقع الرسمي للحملة فموجود على العنوان التالي: كليك هون

بين النظرية (خرافة/اسطورة) والحقيقة الفعلية:
جدير بالذكر أنو سرطان الثدي لا يقتصر على الإناث بس، فمثلا في الأردن تم تشخيص 10 ذكور بنفس المرض في عام 2005 بالرجوع الى جوردان ناشونال كانسر ريجستري

لمزيد من المعلومات والحقائق كليك هون

السؤال اللي بيطرح نفسو: ليه ما فيه غلوبال بيربيل حجاب داي؟

Read more...

Wednesday, October 8, 2008

City of Hope -- 'Hope' for Abused Women in Dubai

إعلانات توعوية -- الآثار المخفية الناتجة عن العنف ضد النساء




ضحايا العنف بشكل عام ما بيحكوا عن وضعهم - يمكن من باب الخجل من مرورهم بهيك تجارب حياتية - ويمكن لأنو الناس أصلا بطبيعتهم بيصدروا أحكام على الشخص سواء كان إلو أو ما إلو إيد باللي بيحصل معو في حياتو - وحتى لو حكوا عن أوضاعهم الا انو من الصعب انو نفهم المعاناة اللي مروا فيها والألم النفسي أو غيرو من الآلام اللي تركت أثر في على نفسياتهم وشخصياتهم




دبي - مدينة الأمل (سيتي اوف هوب) هي مؤسسة بتعمل على توفير الملجأ للنساء والأطفال المعنفين



المؤسسة أصدرت 3 اعلانات رائعة أو بالأحرى فكرة الاعلانات قوية من حيث انها بتوضح انو نتائج العنف مش شرط تكون ظاهرة للناظر او اللي ما مر بنفس التجربة بينما هي فعليا موجودة ولا يمكن إنكارها على الصعيد الداخلي (سواء كان النفسي أو الصحي) للمرأة المعنفة

الخط في الإعلانات زغير وشوية صعب قرائتو ازا كنت مارق عالسريع، عشان تشوف الصورة بحجم أكبر شوية كليك على الصورة





زي ما حكيت سابقا آثار العنف ممكن في أغلب الأحيان ما تكون ظاهرة على الضحية، والإعلانات التلاتة رسمت هاي الصورة بشكل دقيق وتأثير قوي جدا لإيصال الفكرة إياها

نص الإعلان: "أهداني هادا لما تقدملي/في ذكرى زواجنا/في عيد ميلادي"، وبالمقابل في نص تاني عند الكسر الموجود في العظم واللي يا دوب مبيّن بيحكي: "أهداني هذا بلا سبب يذكر على الإطلاق" وهادا للدلالة على انو العنف المنزلي بيصير بدون سبب وبالتالي الدلالة على انو العنف ما في اي عذر او سبب مقبول على الإطلاق لتبريرو والقبول فيه



He gave me this when he proposed.
He gave me this for nothing at all.
There’s no excuse for domestic violence. Talk to someone who cares. City of Hope.


He gave me this on our anniversary.
He gave me this for nothing at all.
There’s no excuse for domestic violence. Talk to someone who cares. City of Hope.


He gave me this for my birthday.
He gave me this for nothing at all.
There’s no excuse for domestic violence. Talk to someone who cares. City of Hope.


Advertising Agency: TBWA\RAAD Abu Dhabi, UAE
Creative Director: Martin Lever
Art Director / Illustrator: Sherif Galal
Copywriters: Martin Lever, Farrukh Naeem
Published: February 2008


اعلان توعوي تاني جميل جدا عن العنف ضد الأطفال




Read more...

Sunday, October 5, 2008

On Violence & Abuse

عن العنف والإساءة




العنف ضد المرأة والإساءة إلها من الظواهر أو السلوكيات المنتشرة بشكل يومي ومتكرر في أنحاء العالم كلو



طالما جنس المولود "أنثى" معناتو على الأغلب الأعم رح تكون صادفت إما عنف أو إساءة وتمييز ضدها في مسيرة حياتها سواء كانت هاي الممارسات قليلة أو كتيرة، لأنو المرأة هي الحلقة الأضعف وتعتبر مخلوق من الدرجة التانية – حسب المفهوم المغلوط السائد - مقارنة بالرجل ودوره في الحياة



وبيتهيألي العنف والإساءة موجودة في مجتمعاتنا العربية اكتر من أي منطقة تانية في العالم لأنو كعرب في عنا عرف وعادات وثقافة بتحكي ب"وصاية" أو يعني "مسؤولية الرجل" على المرأة خاصة ازا كانت المرأة اللي بنحكي عنها هي الزوجة أو الأخت أو البنت، طبعا وصاية الرجل على المرأة أو مسؤوليتو عنها بتفرق كتير لما تكون من منطلق الدين الإسلامي - وعدلو وصيانتو للمرأه وكرامتها وحفظو الها - عن الوضع الحالي اللي هي عليه ومنطلقة منو واللي هو العرف والثقافة اللي إما انها اعراف وثقافات متخلفة اصلا، أو انو بينتج عن الفهم المغلوط الها إساءة استخدام لهاي الوصاية وبالتالي الإساءة الى الزوجة أو الأخت أو البنت وتبرير الإساءة على انها من باب الوصاية والمسؤولية




آخر دراسة في الأردن اشارت الى انو حالات العنف الاسري بتتوزع من حيث الشخص اللي بيمارس العنف كالتالي: 45% منها عن طريق الزوج و23% منها عن طريق الأب و16% منها عن طريق الأخ






هاد بالإضافة الى انو ما في عنا تبليغ (اخر دراستين هاي السنة اشارو انو 91% و97.5% على التوالي هي نسبة الحالات اللي ما بيتم فيها التبليغ او الاتصال بالجهات الأمنية) عن كل حالات الإساءة اللي بتحصل لأنو ثقافة التخلف وال"عيب" المنتشرة عنا بتضغط على المرأة بحيث انها ما تبلّغ خاصة عشان تحافظ على استقرار بيتها والجو النفسي الآمن والمستقر لولادها، وفيما لو بلّغت يمكن تنطرد على بيت أهلها اللي ما رح يتحملوها لوقت طويل (هاد ازا رضيو يستقبلوها اصلا) ويمكن تتطلق أو تنضرب لاحقا هاد طبعا ازا ما خلوها اهلها وبيت حماها ترجع تتنازل وتسحب البلاغ، عدا عن انو التبليغ عن الإساءات ممكن يؤدي لزيادة الوضع سوء لأنو السلطات الحكومية ما بتقدم مساعدة كافية في هيك مواقف... والأهم من كل هاد انو اصلا المرأة عنا بتتربى على هاي الثقافة المتخلفة وبتآمن فيها وما بتكون مدركة للإساءات المتتالية اللي بتحصللها وازا حصل وأدركت بتعتبر انها من الضروريات أو انها يعني من حق الرجل على زوجته انو يأدبها ومن حق الأخ على اختو كمان بنفس المعيار، اضافة الى مفهوم الستيرة الخاطىء الدارج في ثقافتنا




الإساءة للمرأة واستخدام العنف معها تعتبر جرائم في حق الإنسانية وانتهاك لحقوق الإنسان وما في عاقل على وجه الخليقة بينكر هالحكي



من ناحية التعريف أو التفريق بين العنف والإساءة، فالعنف مصطلح بيقوم على الإيذاء البدني، أما الإساءة فهي أشمل من العنف من حيث أنواع الإيذاء، والعنف بيدخل ضمن مفهوم الإساءة أو هو أحد أنواعها



الإساءة للمرأة من حيث نوعها ممكن تكون إيذاء نفسي، أو بدني (اللي هو العنف)، أو لفظي، أو جنسي، أو عاطفي أو حتى مادي / اقتصادي واسمحولي أضيف ذهني/عقلي (مينتال أبيوز) وديني، وممكن تكون اساءة مركبة بمعنى نوعين او اكتر من الاساءات اللي زكرتها سابقا







الإساءة للمرأة من حيث الجهات أو البيئات اللي بيتحصل فيها هاي الإساءات يمكن تقسيها إلى أربع أو خمس جهات رئيسية





فمثلا المحيط العائلي اللي بتعيش فيه المرأة سواء كان بيت أهلها أو بيت زوجها هو احد هاي الجهات وأولها، والملاحظ انو الإساءة اكثر ما بتكون ممارسة في هاي البيئة أو هاد المحيط وبتكون أكتر في إطار الحياة الزوجية (يعني في حالة إساءة الزوج لزوجتو وتعنيفها) مما بتكون فيما ازا كانت الأنثى أخت أو ابنة... وبالتالي فتأثيرها رح يكون أكبر خاصة ازا كانت ممارسات الإساءة بتحصل بشكل يومي.



أما الاحصائيات بشكل عام فبتشير إلى انو إمرأة من بين كل تلات نساء في العالم بتتعرض للإساءة (دوميستيك فايولينس) على الأقل مرة وحدة في حياتها يعني ما نسبته 33% تقريبا من الإساءات للنساء بتحصل في محيط العائلة!!

طبعا هاي النسبة في الحالات اللي بيتم التبليغ عنها، أما الحالات اللي ما بيحصل فيها تبليغ فما تعد ولا تحصي... 0






بعض الأمثلة اللي بتحصل في هاي البيئة: الإساءة النفسية والجسدية والجنسية للإناث في محيط الأسرة و"الأقرباء" - حتى لو كانوا من محارمها – زي الضرب والدفع والجر والرفس والعض والتهديد بالسلاح والإغتصاب والتحرش الجنسي وممارسة الجنس بشكل غير لائق والضرب والرمي والصفع والحرمان من الطعام والضرب بأداة حادة والتحقير والشتم والسب والتحقير



عدا عن سلب الأنثى حقها ورأيها في أشياء الشرع اعطاها الحق في انها تتخذ قرارها بنفسها فيها زي موضوع الزواج مثلا أو منع الالتحاق بالدراسة أو دراسة تخصص معين في الجامعة وما ننسى الزواج المبكر لدرجة انو في بنات بيتم تزويجهم بدون ما يكونوا عارفين ولاّ لما يكون عمرها بين 8 – 12 سنة وزوجها فوق السبعين سنة وفوق هيك ما الها رأي بالموضوع زي ما حصل مؤخرا في السعودية و اليمن




كمان حرمان الإناث من التعليم عشان اخوها يكمل دراستو مثلا، أو أحيانا هو حرمان لمجرد الحرمان بعد ما توصل لمرحلة معينة زي العاشر أو التوجيهي
وازا درست ووصلت للجامعة وانهت تعليمها وتخرجت بيجي دور الشغل اللي يا اما بتنمنع عنو او لازم تترجى اخوها عشان تشتغل وازا اشتغلت ممكن كل يومين تلاتة ييجي على بالو يمنعها عن الشغل وازا ما كانت حالة من هاي الحالات بتلاقي انو ابوها مش راضي يزوجها عشان يضل مستفيد من راتبها (عضل البنات) لأنو ازا تزوجت بيصير راتبها لزوجها!!!!!!!!!


ولا ازا كانت متزوجة وتطلقت!!!!!!!!! يعني رح تعيش حياة يمكن حياة الحيوانات ارحم من حياتها، عدا عن اللي رح يدايقوها بالحكي والنظر الها كمنبوذة سواء من أهلها الذكور ولا الستات في نفس عيلتها وكرههم الها بما انو حيصير في خوف تكون زوجة تانية وخطافة رجال لوحدة منهم






جرائم الشرف خاصة انها كترانة هالأيام ... فمن واحد طاخ اختو لواحد مغرقها في البحر الميت وبعدين حامل جثتها ورايح بنفسو عالمغفر يسلم الجثة - مفتخر بحالو الأخ- وهو بيحكي انو قاتلها عشان يطهر شرف العيلة، وواحد خانق اختو وواحد قاتل بنتو بصعقة كهربائية وواحد طاعنها بالسكينة ولا بأداة حادة أكتر من 10 مرات وواحد أطلق عليها اكتر من خمس رصاصات.. وقصص وأخبار بيقشعر بدن الواحد لما يسمعها





طبعا هاي الجرائم اللي بيتم فيها تثمين جسد الأنثى باعتباره "رمز" الشرف والعفة بيقابلها من ناحية تانية جرائم بيسترخص فيها الواحد جسد بنتو أو جسد قريبتو ليغتصبها أو يتحرش فيها جنسيا، حتى انو الدراسات بتبين انو جرائم الإغتصاب والتحرش الجنسي سبعين بالمية منها بتكون الضحية فيها بتعرف المجرم لأنو بيكون من قرايبها



عدا عن حالات (ما بدي احكي "اغتصاب" الزوجات، بس ما عندي كلمة بديلة حاليا، عشان هيك رح استخدمها نفسها) اغتصاب الزوجات تحت مسمى الزواج والدين في حين انو الدين بريء من هيك ممارسات سقيمة




وجرائم إجهاض الأجنة لما يكون الجنين انثى، زي في الهند كأوضح مثال خاصة انو بيتم اجهاض آلاف –ازا مش ملايين- الأجنة الإناث سنويا



ختان الإناث زي ما بيحصل في مصر تحت مسمى الدين أو أي مسمى آخر والدين بريء من هيك ممارسات براءة الذيب من دم يوسف



كمان بيسمحوا للولد يطلع من البيت ويضل طاشش ليل نهار لوقت ما بدو بدون قيد أو شرط بينما البنت يعني يا دوب للمغرب مع ألف مليون تشديد وتهديد ويا ويلها ازا تأخرت ربع ساعة عن الموعد المحدد


غير عن الخدمة اليومية في البيت وخدمة الأخوة الذكور بشكل خاص وكأنها ما وراها الا انها تسهر عليهم وعلى متابعة امورهم وتلبية طلباتهم ليل نهار





عدا عن مرمطة نساء كتااااار بين بيت الزوج والأهل ف هاد بيطردها لعند أهلها وأهلها ازا استقبلوها مع انها مش هي الغلطانة بيسمعوها كلام في العظم وبيخلوها ترجع لبيت زوجها مكسورة الخاطر وفوق غلبها عند زوجها بتحمل غلب أهلها وتثاقلهم من وجودها عندهم كم يوم وبتصير تسكت عن ظلم الزوج عشانها عارفة انو اهلها ما رح يتحملوها ولا رح يساعدوها، وفوق هاي الإساءات كلها ما بيطلعلها لا تشكي ولا تحكي عن اساءة ولا تحرش ولا ضرب وازا شكت بتلاقي الكل بيلومها وبيضغط عليها عشان تتنازل عن حقها وكلو تحت مفهوم ثقافة العيب والسترة وانو غلب وستيرة ولا غلب وفضيحة ومن هالحكي اللي بيقهر وبيسطح فوق القهر الناتج عن الإساءة الأولية نفسها...0




والولاد... يوم ما يكونوا مناح بيكونوا ولاد أبوهم طبعا لأنو هر اللي عرف كيف يربيهم، ولاّ لمين بدهم يكونوا مناح يعني؟معقول مش لأبوهم؟

ويوم ما يعملوا مشكلة بيكونوا ولاد امهم وتربايتها وبينضربوا وبتنضرب أمهم ومنيح ازا ما بتروّح يومها لبيت أهلها مطرودة بساعة من الساعات الحالكة السواد واللي ما بيعلم فيها غير ربنا



في عندك كمان الوضع الإقتصادي وايكونوميكال أبيوز.. الزوج بيكون محتكر راتبو وبيحاسب مرتو عالتعريفة وين صرفتها بينما هو نازل يصرف ليل نهار على دخان وسجاير و"سم هاري" وكل ما يطلع موبايل جديد بيجيب لحالو من آخر موديل نازل بينما هي لو بدها اشي اضطرتها الضرورةالو سواء الها أو للبيت بيحكيلها معيش مصاري!!!! من وين بدي ألحّق!!! لسة قبل 5 شهور اشتريتي "فستان" ولا "طنجرة" ولا غيرو من لوازم البيت و الأولاد!!!!








على كل حال مليان مصايب واساءات للمرأة واكتر هاي الإساءات بتحصل في محيط العائلة وداخل المنزل نفسو وعشان هيك بتكون عادة أصعب الإساءات من حيث انو الها أثر كبير وكتير سلبي على المرأة ونفسيتها لأنها ممكن تكون بتواجه هاي الإساءات بشكل يومي ومتكرر باستمرار





من الإساءات اللي بعتبر انهابتحصل للنساء بمحيط الأسرة هو تعدد الزوجات (خاصة في الحالات اللي بيكون حكم الشرع فيها للزواج بامرأة تانية حرام أو مكروه – يعني الحالات اللي لازم يكتفي فيها الرجل بزوجة واحدة) في حالة عدم قدرتو على الانفاق على اسرة وحدة ويا دوب يكون وضعهم داحل او قريب من داحل، هون من ناحية الإساءة للمرأة حصلت من الزوج خاصة ازا كانت المرأة مش مقصرة من ناحيتها اتجاهو واتجاه واجباتها نحوو


من ناحية تانية هاي الإساءة بتحص من ناحية الدولة والقانون لأنو بتلاقي الدولة ما عندها سياسة متابعة للموضوع ومخاطرو وآثارو السلبية على المرأة الأولى والثانية وبالتالي على الأسرة الأولى والثانية طالما انو المرأة هي المتابعة الأولى لأمور الأسرة والبيت الأولاد وهي المعنية فيهم في غياب الزوج واهمالو الهم، ولاّ لما يكون الزوج أصلا أبيوسيف هازباند ويروح يتزوج كمان مرة ومرتين وتلاتة!! هاد الزوج ازا الأسرة الأولى مش ماشي حالهم معو كيف بدو يكون مؤهل ليصير عندو زوجة تانية واسرة تانية؟؟ وليه ينسمحلوا يتزوج من اكتر من وحدة فوق مهو يسيء الى الأولى؟ يعني اساءتو لإمرأة وحدة (عدا عن اولادها) ما بيكفي؟؟









نيجي للبيئة التانية اللي بتحصل فيها اساءات للمرأة، وهي الجماعة أو مجموعة الناس (كوميونيتي) اللي بتعيش فيهاالمرأة أو بتنتمي إلها، يعني بالعربي الثقافة السائدة والوضع المعيشي والإقتصادي في بيئة معينة بتنتمي إلها المرأة أو بتعيش فيها، يليها كبيئة تالتة المجتمع، او المحيط المجتمعي (سوساييتي) وثقافتو السائدة وبالتالي المنتشرة ما بين أفرادو، وثقافة المجتمع عادة ممكن تعمل على تغيير ثقافة الكوميونيتي من خلال نشر الوعي مثلا أو حتى مجرد تعزيز أو نبذ الأفكار الموجودة في البيئة المعنية حسب طبيعة الأفكار وايجابيتها أو سلبيتها



وعلى الأغلب كلما تدنى مستوى الكوميونيتي ماديا كلما أدى إلى تخلف أفكارو بشكل أكبر خاصة ازا كانت بيئة فقيرة وما فيها تعليم، طبعا هاد هو الإعتقاد السائد في أذهاننا.. إلا انو الدراسات أثبتت انو الإساءة للمرأة بتحصل في كل الطبقات الإجتماعية والمجتمعية وحتى الطبقات اللي منتشر فيها التعليم بيحصل فيها اساءة للمرأة بمعزل عن الأصول والأعراق والثقافة والظروف الإقتصادية والإجتماعية ووو



باختصار الموضوع موضوع تربية وعادات مكتسبة وثقافة سائدة بتعزز ممارسة العنف ضد المرأة خاصة إنو الأم بتربي بنتها على نفس الأشياء اللي تربت عليها، فبتطفسها وبتريح الولد وبتعزز ثقة زائفة وزايدة عن حدها في نفسو وعادة بتكون على حساب اختو، والأب كمان على نفس المنوال بيربي أولادو على نفس ما تربى هو سابقا



ولو تطلعنا لورا شوية على جدودنا بنلاقي اننا تربينا على نفس الطريقة اللي تربو عليها أو يعني عشان أكون اكتر دقة بالحكي.. ما بنلاقي –للأسف- انو في فرق بين الأب وابنو من ناحية الثقافة والأفكار المغلوطة السائدة عن المرأة واهليتها ووو... حتى بين الجد وحفيدو كمان بتلاقي نفس الوضع للأسف ومابتلاقي انو في فرق ينزكر


الإساءة للمرأة خارج بيتها بتبدأ من لحظة ما تطلع من البيت، عندك التحرش اللفظي والجنسي والإغتصاب في الطريق والشارع والمواصلات والتحرش والتخويف والتهديد والإغتصاب في مؤسسات العمل والجامعات والمؤسسات الحكومية والخاصة ومراكز العمل الحكومية والخاصة





الإساءة للمرأة عن طريق اقصاء النساء عن مراكز السلطة أو المراكز المهمة في اطار العمل، ف بيعطوها أدوار هامشية وروتينية في حين المراكز المرموقة والمهمة عادة بيحتفظوا فيها ل "رجل" عادة بيكون مش فاهم الخمسة من الطمسة بس المهم انو "ذكر"، وللأسف هاي الإساءة موجودة في جميع انحاء العالم مش بس في الدول العربية او الإسلامية




يعني حتى اميركا كمان فيها اقصاء للنساء عن مراكز السلطة والنفوذ، وكلو بيرجع لثقافة متخلفة بس متأصلة في النفوس ويمكن اغلبها بيتمحور في انو اللنساء أقل قدرة من الرجال على المهام الإدارية والمراكز العليا والمرموقة زي مراكز السلطة والنفوذ


مشاكل الطلاق اللي بتضل سنين في المحاكم والزوجة لا هي معلقة ولا هي مطلقة، ولا نفقة ولا ما يحزنون، وازا طلعلها نفقة بتطلع بالتقسيط عدا عن مماطلة طليقها في دفع النفقة، مسؤولية مين هاي القضايا وهدول النساء؟؟ ليه المحاكم بتمطمط هيك قضايا مع انو الأولى حلها والبت فيها بأسرع ما يمكن لأنها رابطة حياة اعدد كبير جدا من النساء!!



كمان من الأمثلة على الإساءات للمرأة، وبنشوفها وبنسمع عنها كتيييير، بتحصل في الإعلام المرئي، ولا زالت الإساءات مستمرة...


زي مثلا انو المذيعة ما تكون محجبة و"فتاة" النشرة الجوية "مش عارفة كيف" لازم يكون منظرها ولبسها وبودي وتايت وأواعي ازا بدنا نوصف البنت اللي لابسيتها بنصفها بأنها كاسية عارية، وبعدين ازا بلّشت هيك على شروطهم وبعدين ربنا هداها للبنت وتحجبت بيروحوا بينقلوها على مؤسسة تانية زي الإذاعة كخيار بديل عن الشاشة المرئية، وبدل ما تكون البرامج الموجهة للمرأة على شاشة التلفزيون برامج طبخ وموضة وبرامج حوارية تافهة ما الها معنى ولا فائدة با ريت لو تكون في برامج هادفة بتعمل على توعية المرأة بحقوقها وبناء تعزيز ثقتها بنفسها كانسان مؤهل الو حق كامل في الحياة بكرامة وعزة نفس تماما زيها زي الرجل شريك حياتها حتى يكون عندها القدرة على تربية جيل واعي ومسؤول وقادر على البناء ومواكبة العصر











الجهة الرابعة واللي هي الجهة المسؤولة بشكل رئيسي سواء كان مباشر أو غير مباشر عن الإساءة للمرأة ضمن حدودها اللي هي الدولة أو اللي بيمثلوها من مجلس الشعب والنواب والأعيان وغيرو من مسؤولين، لأنو المسؤول مسؤول عن الأشياء اللي بيعملها تماما بنفس المقدار والمسؤولية عن الأشياء اللي ما بيعملها




وحتى المسؤولية أكبر عليه من ناحية الأشياء اللي ما بيعملها خاصة في هيك قضية لأنو معروف إنو تغيير ثقافة بلد بدها عقود من الزمن على أقل تقدير فما بالنا لما ينترك الموضوع – سبهللا وعلى الغارب- بدون ما تكون في محاولات جادة وقرارات حازمة وايجابية واصرار على التغيير للأحسن لعقود طويلة؟!! يعني مش رح نكون زي "مكانك سر" حتى! هاد طبعا ازا ما صرنا احنا نرجع لورا والناس تتقدم عنا بخطوات كبيرة وقفزات هائلة للأمام!



أما الأمثلة على الإساءات اللي بتحصل للنساء وتعتبر من ضمن مسؤولية الدولة ف بتبدأ من لحظة ما ينعرف انو الجنين انثى، وبتستمر على طولة مسيرة حياتها – فيما ازا ما تم اجهاضها


بأي ذنب قُتلت؟

PHOTO BY LUNAR

وطالما سيرة وانفتحت خلينا نبدا من عندها – الإجهاض... امرأة تتنكر لجنسها وبتجهض جنين في بطنها لمجرد انو انثى؟؟!! يعني بالله كيف المفروض احس لما اسمع هيك خبر؟!!! عدا عن حالة غضب وقهر واحباط كبير يكفي في هيك حالة قول الله تعالى: "واذا الموؤودة سئلت، بأي ذنب قتلت"


مشكلة سكوت الدولة وتغاضيها عن المشاكل اللي بتحصل بين الرجل وزوجته، يعني مرة قرأت انو في دول عربية قانونها ما بيسمح بالتدخل فيما بين الرجل وزوجته حتى لو ضربها على أساس انو هادا من الدين وانو الو حق يضربها وكتير من هالحكي اللي مليان تشويه للدين الإسلامي ونصوصه فيما بين التطبيق الصحيح والتطبيق الملتوي



العنف والظلم الكبير والواضح اللي ورا جرائم "عدم الشرف" واللي بيدعم الذكر في حالة قتل اختو او زوجتو مع انو ما ثبت انو فعلا البنت عملت اشي بيخل بالشرف حتى لو في 20% من هاي الجرائم المشينة، زي المادة 340 من قانون العقوبات الأردني، أو بالأحرى المادة 98 (ازا انا مش غلطانة برقم المادة) لأنو هاي هي المادة اللي بتعطي العذر المخفف في حالة ثورة الغضب... وبينما العذر مخفف جدا للرجل في هيك جرائم، القانون مااعطى المرأة بالمقابل نفس هادا الحق ولا حتى خمسو، طبعا عدى عن انو ممكن تنقتل البنت لأي سبب ما الو دخل بشرف العيلة بي المهم بدهم يخلصوا من هالبنت يمكن عشان ميراث ويمكن عشانها اصبحت مطلقة أو غيرها من الأسباب الواهية



كمان مثلا التحرش الجنسي وجرائم الإغتصاب، المفروض العقوبة تكون رادعة لمرتكب هيك جرائم، أما السجن كم يوم وبعدها يطلع المجرم يتحرش في بنات الناس من أول وجديد ف هاد حال ما بيرضي لا عدو ولا صديق، هاد أصلا ازا تم اثبات تهمة التحرش ضد المجرم وتسجيلها على انها جريمة، ناهيك طبعا عن قلة الإهتمام بخطورة هاد الموضوع وأهمية معالجة أسبابو ونتائجو




التحرش الجنسي -- حتى باللفظ "اورال هاراسمينتس" لازم يتاخد كموضوع جدي وما لازم يتم التعامل فيه بتهاون فيما ازا حصل تبليغ عن هيك حالات، أما البداية لحل هيك موضوع او يعني للتخلص منو ف بيتهيألي المفروض تكون عن طريق نشر التوعية الملائمة حتى يدرك الذكور ويستوعبو إنو أقل كلمة كتعليق على أنثى بتتصنف فعليا كتحرش جنسي


عدا عن خبر بيثير الإشمئزاز في النفس كنت سمعتو عن قاضي "روسي" (ازا انا مش غلطانة في البلد) حكم في قضية بانو لا بأس بالتحرش الجنسي بالنساء في إطار العمل ومش فاكرة بشو علل الحكم بس بتزكر انو بيتصنف ضمن ما يقال عنو "عذر أقبح من ذنب" 0



برأيي تعتبر الدولة مسؤولة عن السماح بحالات إجهاض الأجنة في حالة ازا كان الجنين أنثى، يعني لو كانت امرأة حامل وواحد بالشارع صدمها ولا خبط فيها ونزلت الجنين وراحت رفعت عليه قضية مش رح تنحسب على الجاني قتل نفس؟ شمعنى حالة قتل الننفس عن طريق الإجهاض بتتغاضى عنها الدول؟؟ والأسوأ انو في بلدان بتدعم اجهاض الأجنة "الإناث" وبتدعو الو!!!!!!



الحالات اللي ما بيسمحوا فيها للنساء بالوصول لمراكز "السلطة" ومراكز اتخاذ القرار، انو يعني عادة بيعطوا النساء دور هامشي بينما الأدوار المرموقة والمراكز المسؤولة بيحتفظوا فيها للرجال، لأنو كل هاي الإساءات بتحصل بسبب الثقافة الرجعية والفكر المتخلف عن المرأة، وانك تغير ثقافة شعب هاد اشي مستحيل يحصل منو لحالو، ولا حتى بنشر التوعية، لأنو الثقافة المتأصلة في النفوس رح تقاوم التوعية بشكل لا ارداي، وحتى لوكان في أمل يحصل فما رح يتم بين ليلة وضحاها ولا في عشرين سنة حتى


ف يعني الموضوع بدو قرارات جاية من فوق ودعم كبير واصرار على تقدم المرأة مع الرجل سايد باي سايد، وحتى لو هاد حصل ودعمتها الدولة ف الثقافة رح تقاوم هاي القارارات لأنو نوعا ما موضوع خارج عن السيطرة السليمة، لأنها لو كانت سيطرة سليمة كان ما خلّت الثقافة السقيمة تعشش في فكر ونفوس أصحابها لبتناقلوها من جيل لجيل على مر الزمن




هاد بالإضافة الى المثال الأهم والدور الكبير للدولة ومؤسساتها في تغيير الثقافة المتخلفة المنتشرة بين أفراد المجتمع بشكل عام، واللي بيتمثل في حملات التوعية بوسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة بما يتناسب – من حيث الكم والنوع- مع مستوى التخلف المنتشر على مستوى البيئات والأفراد في مجتمع معين ضمن حدود الدولة واللي للأسف واضح للعيان قلة هاي الحملات وعدم انتشارها وتوغلها بشكل مؤثر وفعال للتغيير للأحسن

يعني أقل اشي وين دور الإعلام المرئي؟؟ مهو شعوبنا معروف عنها انها عالتلفزيون ليل نهار وما بتقرأ ولا على بالها والتلفزيون كل شوية بيقطعوا البرامج والمسلسلات السخيفة اللي بتنبث بدعايات ف ليه ما يبثوا "دعايات" توعوية لتغيير الثقافة المتخلفة المنتشرة عن المرأة ودورها في المجتمع وفي الحياة؟؟ مهو كلو بث لأشياء سخيفة وأشياء أسخف ف ليه ما يكون في اشي منيح وايجابي عن المرأة لينبث للمشاهد؟؟ ما انتو باثين باثين فحطوا اشي منيح مرة باليوم مش رح يوخد دقيقتين من وقت البرامج التانية!!



جهة اخرى بيتم من خلالها الإساءة للمرأة بشكل كبير اللي هي الإطار العام الدولي زي لما تصير حروب أو في حالات الهجرة وأشباه هاي الحالات زي الإعتداء على النساء وحالات الإغتصاب في ظل الحروب والخلافات اللي بتحصل في العالم، طبعا غير الدعارة القسرية والبيع والتحرش الجنسي والإساءة الجنسية والتخويف والتهديد والرق وحالات الهجرة أو اللجوء وما شابه





كمان عنا جهة تانية (بس بشكل غير رسمي) بتمارس العنف أو الإساءة بشكل فردي، يعني زي أفراد معينين من المجتمع بس بشكل فردي - أو ممكن يكون بشكل عام نظرا لثقافة متخلفة منتشرة بين أفراد المجتمع- في حالة المعايير المزدوجة واللي للأسف موجودة بشكل كبير جدا في مجتمعاتنا العربية او على الأقل المجتمع الأردني زي ما شفت، يعني مثلا زي مرتكبين جرائم الاغتصاب والتحرش الجنسي، أو بلاش.. اللي بدو يصاحب ويتسلّى مع البنات... بتلاقيه من ناحية شرف عيلتو وأهلو غالي عليه ولو سمع أقل خبر عن أختو على طول مستعد بيطخها عشان "يطهر" شرف العيلة اللي اصلا ما تم تدنيسه

بس من ناحية تانية بنات الناس إشي تانية بالنسبة إلو ازا اجى على بالو يسترخصهم ولا يتحرش فيهم ولا يدايقهم بيعطي نفسو الحق الكامل لهيك إساءات، عدى عن أنو بيبيح لنفسو مع بنات الناس أشياء لا بيقبلها ولا بيبيحها لأختو أو أمو أو أي وحدة من عيلتو، وفي حين إنو ممكن يسترخص لنفسو ويبيحلها جسد إمرأة من بنات الناس لإغتصابها ازا سوّلتلو نفسو بيكون بنفس الوقت بيثمّن شرف عيلتو وما بيقبل إنو تمسو أي شائبة.. هاد اللي بيدنس شرف عيلتو نفسها وشرف عيلات تانية لا من العقل ولا من المنطق انو يكون هو نفسو اللي رح يطهر شرف عيلتو بقتل اختو فيما ازا سمع عنها اشاعة طالعو ولا نازل لأنو هو نفسو عديم شرف وعديم أخلاق!


وبتضل جهة أخيرة بيتهيألي كمان انها مسؤولة بشكل أو بآخر عن الإساءة للمرأة -- اللي هي المرأة نفسها



No Voice = No Human Rights




لأنو في أحيان كتيرة بتلاقي انو المرأة بتمارس الإساءة للمرأة عن طريق تربية بناتها واولادها على قيم متخلفة وعادات جاهلية وبتنقلها لجيل أولادها وبناتها سواء كانت واعية أو غير واعية لهيك ثقافة متخلفة


ومن ناحية تانية المرأة في العادة ما عندها ثقة في كفاءة امرأة تانية بتأدي وظيفة معينة في الحياة، فبتلاقي النساء في أغلب الأحيان بيعيقوا في بعض أو بيحاولوا يعيقوا امرأة معينة عن التقدم، او مثلا بيفضلوا استشارة رجل في وظيفة معينة على استشارة امرأة بنفس الوظيفة، يعني المرأة نفسها بتحط من قدر المرأة بشكل عام


ومن ناحية تالتة بعض النساء بتقبل إساءة الآخرين الها وبتسمحلهم يحطوا من قدرها وبالتالي من قدر جنس النساء بشكل عام، يعني زي المرأة لما تقبل الإساءة والتعامل معها كبني آدم من الدرجة التانية، هاد من ناحية المعاملة كبني آدمين لازم ترفض هيك معيار في التعامل


ومن ناحية تانية في عنا الإساءة في التعامل مع المرأة من ناحية اعتبارها سلعة أو ما شابه، يعني ليه الرقاصة بتقبل تشتغل رقاصة؟ وليه عارضة الأزياء بتقبل تشتغل عارضة أزياء؟ والمذيعة ليه بتقبل تشتغل مذيعة؟ والمضيفة؟ وفتاة الإعلانات/الدعايات؟

ولا القنوات السخيفة اللي المهم تكون في وحدة عالشاشة تتلقى التلفونات وتتغنج بالحكي ومن هالميمعة؟؟؟ الحرة تجوع ولا تأكل بثدييها!! وحتى إساءات اقل من هيك ما لازم تقبلها ولا تسكت عنها بأي حال من الأحوال... لأنو الناس بتحترمك على قدر احترامك لنفسك، فازا بتسمحلهم انهم يتجاوزوا خط الإحترام معناتوا هات تلقى اساءات وحوش عن نفسك "كرات" بتنرمي من كل صوب وحدب...





والنقطة التانية المرتبطة بهاي الفكرة اللي هي مسؤولية المرأة في رفض اساءة الآخرين الها زي ما حكيت سابقا، ومن ناحية تانية انها ما لازم تسكت على الإساءة ولازم ترفضها وما تقبل فيها ولازم تطالب بحقها بالمقابل، وبالتالي لازم تكون واعية وعارفة حقوقها واللي الها واللي عليها لأنو ازا انتي ما بتسألي عن حقك غيرك ما رح يسأل عنو، وزي ما بيحكوا: الحقوق تؤخذ ولا تعطى.. خاصة ازا كان الحكي والأخد والعطى مش نابع من منطلق ديني.. وإلا لو كان المنطلق هو منطلق ديني لكان اعطاء الناس حقوقهم قبل ما تطالب بحقك عليهم أولى.. وبالتالي الزلمة اللي بدو يطالب بحقو على زوجتو لازم يعطيها حقها قبل اي اشي


بتضل النقطة الأخيرة اللي على بالي حاليا وهي انو ما في حدى أدرى من المرأة بقضيتها، وعلى رأي الشاعر: ما جك جلدك مثل ظفرك.. فتولّ أنت جميع أمرك
عشان هيك ازا في حدى رح يجيب للمرأة حقوقها ويعرف كيف يوصل قضيتها فمش رح يكون رجل ومش رح ينجح في حل تعقيدات هيك قضية الا ازا كان امرأة، ومش أي امرأة بتقدر على هالحكي... لانو بيتهيألي المشوار طويل والرحلة شاقة وصعبة...





ازا الدولة ما كان عندها عزم واصرار على النهوض بالمرأة بصفتها نص المجتمع، وهي النص اللي بيربي النصف التاني وبالتالي عمار المجتمع واعدادو اعداد سليم بيبدأ من عند المرأة وكفاءتها ووعيها واعدادها اعدا سليم معناتو مل في اشي رح يتغيّر والوضع رح يضل زي ما هو عليه حاليا في بلادنا ومجتمعنا العربي -- لونغ ليف فايوليشينز



بجميع الأحوال، الله المستعان

Read more...

  © Blogger templates The Professional Template by Ourblogtemplates.com 2008

Back to TOP